فضيلة الشيخ : عبدالرحمن بن محمد بن ربيعة العوسجي البدراني

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد

وكم هي نعمة كبرى ، وفضيلة جلَّى أن توجد بيوت العلماء من قبيلة البدارين الدواسر  وهم :

4-فضيلة الشيخ : عبدالرحمن بن محمد بن ربيعة العوسجي البدراني

ولد المترجم في بلده (ثادق), إحدى بلدان المحمل, وهي البلدة التي أنشأها عشيرة المترجم(آل عوسج) عام 1079هـ واستوطنوها.

نشأ في بلدته, وأخذ فيها مبادئ القراءة والكتابة, وشرع في القراء’ على والده وغيره من العلماء حتى أدرك.

فوالده هو الفقيه الكبير والمؤرخ النجدي(محمد بن ربيعة) المتوفى عام 1158هـ وأحد تلامذة الشيخ الفقيه عبدالله بن ذهلان , وزميل صاحب مجموع المنقور الشيخ أحمد المنقور. وله فتاوى محررة جيدة, وأجوبة سديدة على مسائل عديدة, وكلها في الفقه الحنبلي لاقتصار تلك الطبقة من أهل العلم على تحرير مسائل المذهب فقط.

والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن ربيعة من علماء آخر القرن الثاني عشر الهجري. رحمه الله تعالى.

ولقد كاتبه الشيخ محمد بن عبدالوهاب: بأسم: عبدالرحمن بن ربيعة مطوع ثادق, وتودد له في دعوته ومخاطبته بقوله: ( أنت أخونا وحبيبنا), ذلك أنه تابعه على دعوته, واعتنقها قناعة.

والشيخ عبدالرحمن بن ربيعة أدرك في العلم لا سيما في الفقه الحنبلي, وله فتاوى جيدة, وأجوبة سديدة على مسائل عديدة.

المصدر:

1-تاريخ ابن غنام 172/2

2- علماء نجد 534/5

كتبة الاستاذ / ابراهيم بن حمد ال الشيخ