أسرة الواصل البدارين في سطور

نبذة  عن أسرة آل واصل

الواصل ، الثاقب ، الفايز ، العمر

      آل واصل و هم من آل عامر من آل بدران (فخذ البدارين) من آل سالم، وهم جذم كبير من آل زايد من قبيلة الدواسر القبيلة العربية المشهورة المنتمية للأزد من كهلان من سبأ من شعب قحطان الكبرى.

  وأسرة آل واصل ينتسبون إلى جدهم (واصل) وهو من ذرية الأمير عامر بن زياد بن بدران ابن سالم بن زايد من ذرية العتيك بن الأسد (وهو دوسر، ويطلق على أولاده الدواسر) بن عمران بن عمرو ( وهو صاحب سد مأرب وملك قبائل الأزد في عصره) بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن كهلان بن سبأ (و اسمه عامر) بن شجب بن يعرب بن قحطان،  من ذرية نوح عليه السلام من ذرية شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام.

وكان مقر أسرة آل واصل في وادي الدواسر المعروف، ثم انتقلوا من الوادي مع قبيلتهم البدارين واستوطن آل واصل في جلاجل في منطقة سدير في المملكة العربية السعودية، وسكنوها وتناسلوا فيها، وهم من الأسر الشهيرة المعروفة في سدير، ثم انتشروا في أنحاء البلاد كالرياض وغيرها من المملكة. وفي القرن الثاني عشر الهجري انتقل بعض أفراد الأسرة من محافظة جلاجل إلى محافظة عنيزة في منطقة القصيم وسكنوها وتناسلوا فيها، وهم من الأسر  الشهيرة المعروفة  في  القصيم، وانتقل بعضهم من عنيزة إلى الريـاض وغيرها. وفي عام  (1360 هـ) انتقل الشيخ سليمان بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الواصل من محافظة عنيزة إلى محافظة الشرائع بجوار مكة المكرمة للعمل هناك، وفي عام (1364هـ) عند رجوعه من الشرائع قاصداً عنيزة، مر في طريقه على محافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض، وكانت في أول نشأتها، فطاب له المقام فيها، واستوطنها وعمل  في  التجارة وتوفي فيها في يوم الخميس الموافق (27/8/1416هـ) رحمه الله، ويعتبر من المؤسسين لمحافظة عفيف. وبقيت ذريته في عفيف حتى الآن.

و آل واصل   أسرة  كبيرة شهيرة تتفرع  إلى:

      آل فـــــايز،   آل عـــمر،    آل ثـــاقب   

وهم يقيمون في جلاجل، والرياض، وعنيزة، وعفيف، والغاط، والأرطاوية، وتبوك، و المنطقة الشرقية وغيرها من البلاد. وفيهم قضاة، وطلبة علم، وشعراء، وأدباء، ووجهاء، وأساتذة، وأطباء، وفضلاء وأعيان. وهم معروفون بالخير، والصلاح، والفضل.

ووسم (آل واصل) علامة الحية على رقبة الإبل من جهة اليمين، ويشترك في وسم الحية بعض القبائل  ولكن تختلف في مواقع الوسم، وللأسرة اجتماع دوري يلتقون فيه ويتعارف بعضهم ببعض. و تبارك عز من قائل :

“وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.

بقلم فضيلة الشيخ / خالد بن سليمان الواصل