قصيدة فضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني في الدواسر
منقوله من موقعه الرسمي ( لا تحزن ) ,
نشكره على هذه القصيده والتي تعتبر وثيقه قيمه ,
فالكلمات لن توفيه حقه نسال الله ان يجعل ماكتب في ميزان حسناته يوم القيامه
يبرق البارق لمقدمك والراعد رعد
وأرضنا ترقص إذا جيت والشاخص يميل
الله من قلبٍ على نغمتك قام وقعد
كن قولك منهلٍ باردٍ من سلسبيل
أو كما العاب خودٍ على المبسم برد
ضاع في المسك والطعم طعم الزنجبيل
جعل عينٍ تنظلك نونها فيه الرمد
وجعل قلبٍ ما يحبك يقطْع بالصقيل
يا نشيد السحر لعلع ويسلم من نشد
عزوته باولاد زايد مزبنة الدخيل
يطرب القمري ويمسي يغنيها الصلد
والحمام إذا سمعها يرتلها هديل
يا حمير أسلم وجاك الوفا متن وسند
مثل غيث الحشرنوه يخيل ويستخيل
(من رجال (الأزد) نعمين والعالم شهد
مانبي من خايب الجد والمفلس دليل)
لورصاص الحرب يهمي كماوبل البرد
فوقنا يابوعلي في الجماجم ماتميل
نشرب الدم مثل شرب الموله للفند
وننشق البارود كنه رياحين النثيل
والدخان إذا حضرنا الوغا كنه ثمد
نكتحل به والقنا عندنا مكحل وميل
(ربعنا الأنصار) في الحرب واردهم ورد
وحنظله منا شهيد وفي الجنه غسيل
جيشنا في بدر بدع وجّوْد في أحد
قطع روس الشرك بيمانا يشفي الغليل
طعننا صوب الكلى والحشايا والكبد
وضربنا بالسيف الاجرد على راس القتيل
مانهاب الموت لو كان في شدق الأسد
باعت الأرواح في سوق يسلم من يشيل
وش بعد تطلب نحدثك عنا وش بعد
أقصر الهقوات تكفى ترى المسرى طويل
شيخنا لوجاك شوره تقل يازن بلد
وطفلنا من جودة العقل جا شيخٍ ثقيل
والنميمه والخنا سوقها فينا كسد
ما تسمعنا لهرجة حقيراً قال قيل
ما تغزلنا بسلمى ولانوف ورغد
ما تغنينا من الوجد بالطرف الكحيل
أرتضينا منهج الله وبايعنا الفهد
وانتسبنا للحنيفيه الدين الأصيل
والذي ما يعبد الله يموت من الكمد
وش يبي بالعيش عيرٍ على المزود وبيل
عن صلاة الفجرويل الذي عنها رقد
تايه مخبول يامشبهه بصحاب فيل
من يريد المجد يتعب ومن يزرع حصد
والنجاة بطاعة الله ويانعم السبيل
والله اللي صاحب الجود ماللجود حد
مدته تغني إلا قطّب الاش البخيل
يقبل التايب ومن رد ماكنه شرد
أمره النافذ ولو قلت هذا مستحيل
له نزولٍ بآخرالليل والعالم هجد
من دعا يكرم ويعطى وهذا كل ليل
ما نظمت الشعرلجل العطايا والرفد
ولاطلبت من الخلايق ولو وزنة فتيل
الله من علمٍ وشعرٍ بصدري له زبد
هايجٍ مايج منيفٍ على دجله ونيل
كل ماقمت احبسه يا قصيدي هد – هد
غير يغلبني بغزره وأنا جسمي نحيل
كم تدفق مثل سيل العرمرم واحتشد
حطم الجدران من صطوته شال النخيل
مقصدة وادي الدواسر يكرم من قصد
جودهم لوسال في الناس ينسي كل سيل
يا مخيلْ وبل ليلٍ على القبلة ركد
زعزعته الريح وأقبل وله زجروصهيل
له مناشي في محايل وزمجرفي ضمد
راعده زلزل بفيفا ودوا في بكيل
أحتكم في ديرة الجود وأهمل وجتهد
كن شبيهٍ للدواسر ترى الغالي قليل
قالها عبدٍ لمولاه ما يعزا بأحد
غير رب البيت حسبي وهو نعم الوكيل
والصلاة على محمد تسير بلا عدد
وآل بيته والصحابه خلاصة كل جيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.