فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عباد العوسجي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد

وكم هي نعمة كبرى ، وفضيلة جلَّى أن توجد بيوت العلماء من قبيلة البدارين الدواسر  وهم :

الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عباد العوسجي

(0000ـ 1380)

الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن عباد, وآل عباد أسرة من آل عوسجة من بطن آل بدران من قبيلة الدواسر.

ولد في بلدة الصفرة (الصفرات) من بلدان المحمل, تلقى تعليمه الأول في حريملاء ثم سافر إلى الرياض فأخذه عن كبار علمائه, منهم الشيخ محمد بن إبراهيم, وأخيه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم وغيرهما من العلماء, ولما أتم تعليمه تعين إماماً لجامع بلدة سدوس بالقرب من مدينة الرياض, فتولى التدريس في معهد( إمام الدعوة) بالرياض, وعين إماماً لمسجد في حي دخنه.

وقد ألف كتاب (( دواء القلوب المقرب لحضرة علام الغيوب)), وهو كتاب نفيس في بابه, جمع فيه مؤلفه من النصوص الكريمة, ومن كلام العلماء الربانيين, ومما أنشأه من فكره النير, من حماسه في الدعوة إلى الله, وإصلاح مجتمعه, وإصلاح أحوال المسلمين.

ولنفاسته وكثرة القراءة فيه فقد تعددت طبعاته وانتشرت نسخه وهو يقع في 450 صحيفة من القطع المتوسط.

والشيخ من أحفاد المؤرخ الشيخ محمد بن حمد بن عباد. توفي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عباد عام 1380هـ.

بقلم الاستاذ الفاضل / أبراهيم بن حمد ال الشيخ